موقع خبر xkhabar.com
تقرير خاص (اكس خبر) – أثبتت الدراسات منذ ستينيات القرن الماضي ان ممارسة الجنس أثناء الحمل أمر طبيعي ولا يعود بالضرر على الأم وجنينها, شرط توافر بعض المقوّمات الأساسية أثناء العملية الجنسية.
فيشترط الباحثون مثلا وجود حد أدنى من النظافة الجسدية عند الطرفين, لاسيّما الرجل الذي تفضّل الدراسات ان يكون مستحمّا ومراعيا ظروف الطهارة منعا من انتقال أي نوع من الجراثيم لزوجته وجنينها.
وتشير بعض الأبحاث الى تفضيل استخدام الواقي الذكري خلال عملية الإيلاج وذلك لضمان عدم قذف المني داخل فرج المرأة, والذي قد ينقل معه بعضا من الجراثيم والتي تكون أمرا طبيعيا في الحالات العادية, بينما تتحول لأمراض متنقلة أثناء الحمل.
ويفضّل الأطباء عدم الاتصال الجنسي بين الزوجين في حال عانت المرأة من إجهاض مسبق أو ولادة مبكرة قبل هذه المرة, بسبب وجود المشيمة (البلاسنتا) في غير وضعها الطبيعي.
كما ينصح الأطباء بالتوقف عن ممارسة الجنس مع الحامل في حال ظهور بقع دم أو نزيف أو ماء غير معروفة المصدر, قد تكون ماء الرأس.
وتحذّر دائرة العناية بالأم والجنين في الولايات المتحدة من خطورة وصول النساء الى قمّة الإثارة والشهوة أثناء ممارسة الجنس, وذلك مغبّة حدوث إنقباضات فى عضلات الرحم قد تكون عنيفة وتؤدي لولادة مبكرة أو إجهاضاً .
أما أبرز النصائح التي يجب على الزوج وزوجته معرفتها, أن ممارسة الجنس أثناء الحمل يجب أن يكون بطريقة لطيفة دون خشونة او تعمّق, مع أخذ وضعيات جانبية قد تكون مريحة أكثر للحامل وجنينها.