ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن الملك عبدالله الثاني قوله خلال اجتماع متابعة مع عدد من ممثلي الاستثمارات العربية والأجنبية في الأردن اليوم “أؤكد لكم أنني وأغلبية الأردنيين، ندرك تماماً إسهاماتكم في التنمية الوطنية، ويجب أن تواصلوا عملكم، وأن تثقوا بمنظومة النزاهة الوطنية التي تحمي مصالحكم”.
واعتبر أن برنامج الإصلاح الإقتصادي الشامل يمضي قدماً بموازاة جهود الإصلاحات السياسية، وصولاً إلى معالجة ناجعة لمشكلتي الفقر والبطالة وضمان المساواة والعدالة الاجتماعية في جميع المحافظات وتقوية الطبقة الوسطى.
وأكد العاهل الأردني أن “حكومته ستعمل على تسهيل الإجراءات الإستثمارية وتعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، مبيناً ضرورة العمل لإنجاز التشريعات المتعلقة بالإستثمار لدعم جهود المستثمرين في هذا المجال.
وحث المستثمرين العرب والأجانب على الإهتمام بتنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية لخدمة التجمعات والمناطق التي يعملون بها وتلبية إحتياجاتها التنموية.
وكان رئيس غرفة صناعة الأردن حاتم الحلواني أكد في وقت سابق أن “الإستثمارات الأجنبية في الأردن تراجعت العام الحالي 34% مقارنة بالعام الذي سبقه”، مشدداً “على ضرورة وجود بيئة جاذبة للإستثمارات والحفاظ عليها”.
من جهته، كشف رئيس الحكومة الأردنية عون الخصاونة خلال اللقاء، عن إجتماع ستعقده حكومته الأسبوع المقبل مع المستثمرين العرب والأجانب لمناقشة القضايا التي طرحها المستثمرون بشكل تفصيلي والخطوات التنفيذية التي تضمن معالجة المشكلات التي تواجه مشروعاتهم وتنفيذ مطالبهم المتعلقة بتعزيز البيئة الإستثمارية.
وأضاف “سنوجه الوزراء للإستجابة إلى ملاحظات المستثمرين العرب والأجانب وحل المشكلات التي تواجههم، خصوصاً إستحداث مؤسسة مرتبطة برئاسة الوزراء تعنى بالإستثمار”.