وذكر الموقع الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي أن 53 شخصا بينهم 5 أطفال قتلوا في حين أصيب أكثر من 1000 آخرين خلال محاولة القوات فض الاعتصام.
وفي أول تعليق على هذه “المجزرة”, قال حزب النور السلفي بمصر إنه انسحب من العملية السياسية التي تلت عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي احتجاجا على مقتل عدد من مؤيدي الرئيس المعزول خلال فض اعتصام أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري في وقت مبكر من يوم الإثنين.
وقال المتحدث باسم الحزب نادر بكار في صفحته على فيسبوك “لن نسكت على مجزرة الحرس الجمهوري اليوم. كنا نريد حقن الدماء ولكنها الآن تراق أنهارا… أعلنا انسحابنا من كل المسارات التفاوضية (مع السلطة الجديدة) كرد فعل أولي.