وأعلنت الأمم المتحدة ان “ما لا يقل عن تسعة من جنود حفظ السلام والمدنيين أُصيبوا في كمين قرب جوموروك في ولاية جونقلي فيما لا يزال مصير البعض مجهولا”.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن جنود حفظ السلام القتلى هنود, في حين لم تعرف على الفور جنسية الموظفين المدنيين القتلى.
وكان الجنود يرافقون قافلة للامم المتحدة قرب بلدة جوموروك في جونقلي وهي ولاية نائية تضررت بشدة من حوادث سرقة للماشية وعنف قبلي وقتال بين القوات الحكومية ومتمردين.
وقال سيد أكبر الدين المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية لرويترز “(قوات حفظ السلام) كانت ضمن مجموعة تضم 32 فردا عندما تعرضت للهجوم. علمنا أن خمسة قتلوا.”
ومنذ انفصاله عن السودان في يوليو تموز 2011 يواجه جنوب السودان صعوبة في فرض سيطرته على أراضيه الشاسعة التي تعج بالاسلحة بعد عقود من الحرب الاهلية مع الشمال.
وقتل أكثر من 150 شخصا الشهر الماضي في جونقلي كبرى ولايات جنوب السودان في معركة بين الجيش ومقاتلين يقودهم الزعيم المتمرد ديفيد ياو ياو.
وشن جيش جنوب السودان الشهر الماضي هجوما على ياو ياو في جونقلي حيث تأمل الحكومة في التنقيب عن النفط بمساعدة شركة توتال الفرنسية.
وتتهم جماعات مدافعة عن حقوق الانسان جيش جنوب السودان بانتهاك حقوق الانسان خلال حملة لنزع السلاح تهدف لانهاء الاشتباكات المتكررة بين قبيلتي مورلي والنوير. وينفي الجيش ذلك.