وأصدرت وزارة الدفاع العراقية بياناً ذكرت فيه روايتها لتفاصيل ما حدث في ساحة الاعتصام في الحويجة، حيث قالت إن قواتها المشتركة دخلت الساحة لإلقاء القبض على مطلوبين وللتفتيش عن السلاح فاشتبكت مع مسلحين مما أدى إلى مقتل ثلاثة “ضابط واثنان من المراتب” وجرح تسعة “ضباط وثمانية مراتب”، وقتل 20 من المسلحين والقبض على 75 منهم.
ودافع المحتجون المدنيون عن أنفسهم قائلين انهم استخدموا فقط العصي والحجارة لمواجهة القوات المقتحمة التي استعانت بمروحيات.
وكان الجيش العراقي أنذر في وقت سابق المعتصمين بتسليمه من يقول إنهم مسلحون من جماعة “رجال الطريقة النقشبندية”, وهي واحد من فصائل المقاومة العراقية. لكن مراسل الجزيرة نقل عن مصادر من المعتصمين أن هؤلاء لم يطلقوا النار خلال عملية الاقتحام التي انتهت بسيطرة الجيش على الساحة.
وكان مسؤولون محليون وأمنيون تحدثوا قبل ذلك عن اندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية حين حاولت القوات اعتقال معتصمين.
وذكرت مصادر محلية أن رجال العشائر ردوا على اقتحام ساحة الاعتصام بمهاجمة نقاط تفتيش في الحويجة، مما أدى إلى مقتل سبعة من عناصر الجيش والشرطة وإصابة 15 آخرين.
وأضاف أن مسلحي العشائر سيطروا على 15 عربة هامر تابعة للجيش العراقي خلال الهجمات التي قتل فيها أيضا عدد من المسلحين.
وفي أولى ردود الفعل على ما ارتكبه قوات النظام العراقي، أعلن وزير التربية العراقي استقالته احتجاجا على مقتل متظاهرين في كركوك.