وأوضح أن “جوهر كتب الرسالة بنفسه عندما كان ينزف داخل المركب الذي لجأ إليه في الحديقة الخلفية لأحد المنازل، وقد استخدم قلما أو وسيلة كتابة أخرى غير محددة لتدوين أفكاره في الساعات التي سبقت اعتقاله”، لافتا إلى أن “جوهر كتب عن شقيقه تامرلان قائلا إنه لن يفتقده بعد مقتله، بل وأعرب عن أمله في الانضمام إليه قريبا”.
وأضاف جوهر في رسالته أن “الذين ماتوا جراء الهجوم كانوا بمثابة “أضرار جانبية”، كما شدد على أن “مهاجمة مسلم واحد تعادل مهاجمة كل المسلمين”.
وأكد المصدر أن “مضمون الرسالة يتطابق تقريبا مع الاعترافات التي أدلى بها جوهر في الساعات الأولى لاستجوابه في مستشفى ببوسطن”.