وقال الخطيب ان الحوار يمكن ان يكون في القاهرة او تونس تركيا, معلّلا خطوته بأنها “بادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للأزمة وحقنًا لدماء”.
اما الشروط التي وضعها الخطيب فأولها الإفراج عن 160 ألف معتقل بمن فيهم المعتقلون في سجون المخابرات الجوية وسجن صيدنايا، وتمديد جوازات سفر كل السوريين في الخارج لمدة عامين.
وقال الخطيب إن تلبية تلك الشروط تعد ثمنا أوليا لأي حوار محتمل مع ممثلين للنظام، مضيفا أن وضع تلك الشروط كان من باب عدم جواز المساومة على حرية السوريين.
بيد أن رئيس الائتلاف السوري قال في البيان ذاته إنه لا يمكن الوثوق في النظام، مشيرا إلى سلسلة من المجازر أحدثها مجزرة حي بستان القصر في حلب حيث عثر أمس على جثث نحو ثمانين شخصا أعدموا رميا بالرصاص.
وفي بيان منفصل، دعا الائتلاف السوري مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة الأسد والمسؤولين الآخرين عن هذه المجزرة وغيرها من المجازر عبر إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.