وتظاهر الاسلاميون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية رافعين شعار “الدفاع عن شرعية الجمعية الوطنية التأسيسية”, هاتفين بشعارات مؤيدة للثورة التونسية والشرعية والهوية الإسلامية لتونس, وسط مواكبة أمنية كثيفة خوفا من أي احتكاكات قد تحصل.
وفي الشأن الحكومي, فقد ألمح رئيس الوزراء حمادي الجبالي الى امكانية استقالته بحال عدم تمكنه من تشكيل حكومة كفاءات وطنية أي تكنوقراط.
وقال الجبالي إنه سيقدم حكومته الجديدة “بحلول منتصف الأسبوع المقبل على أقصى تقدير”, وفي حال موافقة الأحزاب الممثلة في الجمعية التأسيسية للبلاد دون طرحها للتصويت فإنه سيبقى في منصبه رئيسا للوزراء, أما بحال حدوث العكس فقد أكد على استقالته حينئذ.