كما سار المتظاهرون الذين رفعوا شعارات مناهضة للنظام في مدينتي جبلة واللاذقية الساحليتين، وفي حيي القابون وبرزة في دمشق.
وتحدث المرصد عن اعتقال متظاهرين في ركن الدين وبرزة في دمشق وادلب وفي قرية الناجية الحدودية.
وبدوها اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية ان اجتماع المعارضين الذي عقد أمس الأول في دمشق يترجم «خطوة في الاتجاه الصحيح» من جانب النظام السوري ولو أن «المطلوب القيام بالمزيد».
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند فيما يبدو انه انعطاف مهم في الموقف الاميركي حيال النظام السوري، «اننا مرتاحون للسماح للمعارضة بالتنفس بعض الشيء».
وقالت نولاند ان السماح بعقد الاجتماع في دمشق «خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن المطلوب القيام بالكثير ايضا». واضافت «يجب ان يتوقف العنف في كل البلاد وتبدأ عملية عامة اكثر اتساعا».
وردا على سؤال حول تأثير واشنطن في تطور موقف النظام السوري، قالت المتحدثة ان روبرت فورد السفير الاميركي في دمشق تمكن من اجراء مباحثات في الايام الاخيرة مع بعض «المستشارين المقربين» من الاسد.
بموازاة ذلك، طلب معارضون سوريون من روسيا الضغط على دمشق لوقف اعمال القمع وذلك خلال أول لقاء للمعارضة في موسكو مع مسؤول روسي كبير كما اعلن رئيس الوفد رياض زيادة خلال مؤتمر صحافي.