وكانت مجموعات شبابية في مدينة المحلة، قد اعلنت استقلالها بسبب الأزمة السياسية في البلاد.
وقال محافظ الغربية، التي تقع فيها طنطا والمحلة، إن ما تردد حول استقلال مدينة طنطا “ما هو إلا أكاذيب وافتراء ومكيدة للوطن.”
ودعا المحافظ وسائل الإعلام الى “تحري الدقة قبل نشر تلك الأنباء التي تشيع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد،” بينما نقلت الوكالة المصرية عمن وصفتهم بـ“شباب الثورة بالغربية” قولهم إن ما تردد بهذا الشأن يستهدف “تجزئة الوطن،” مؤكدين أن مدينة طنطا “جزء من محافظة الغربية وجزء لا يتجزأ من الدولة والهوية المصرية العربية.”
وكان موقع صحيفة الأهرام الرسمية قد نقل امس أن تجمع “ثوار طنطا” الذي يضم 5 حركات هي “كفاية” و”حرافيش الثورة” و”الكتلة الثورية” و”طنطا الثائرة” و”الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية” إعلان “استقلال” المدينة والعمل على تشكيل ما وصفوه بـ“حكومة إنقاذ وطني“.
وكانت الدعوة التي أطلقها عدد من الشبان السبت الماضي بإعلان انفصال مدينة المحلة الكبرى وتشكيل “جمهورية” منفصلة قد اجتذبت التعليقات وأثارت اللغط رغم رمزيتها.
وظهر في تسجيل على موقع “يوتيوب” عدد من الشبان الذين أخفوا وجوههم مشيرين إلى “احتلال مجلس مدينة المحلة“.
وقال أحدهم إن شرعية الرئيس محمد مرسي “سقطت” مضيفا: “نعلن عن تشكيل مجلس إنقاذ ثوري لتسيير الأعمال بالمحلة” بينما يسمع في الخلفية صوت يقول “المحلة مستقلة.”