فقج علم موقع “اكس خبر” أن سلطات مطار القاهرة الدولي تجري حاليا جلسات عمل مع ضباط الإدارات ، لشرح نظام التعامل الجديد مع المواطنين السوريين، والذي ينص علي ضرورة حملهم لموافقة أمنية وتأشيرة للدخول إلي الأراضي المصرية.
وفيما كان نظام الرئيس المعزول محمد مرسي يسمح للمواطنين السوريين بدخول البلاد دون شروط، جاءت ثورة “30 يونيو” لتطيح بمرسي ويجعل العسكر هم من يقودون البلاد, ليأتوا اليوم ويتشددوا مع اخوانهم النازحين السوريين بحجّة ان دخولهم بدون موافقات وتأشيرات كان يسبب نوعا من الضيق للأجهزة الأمنية بالبلاد ، خاصة مع محاولة بعض العناصر المتطرفة الدخول تحت غطاء الهرب من الحرب الأهلية الدائرة في سوريا ،
وقال مصدر أمني مصري أن اشتراط سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي ، حمل المواطن السوري للموافقة الأمنية والتأشيرة يعد نوعا من تكثيف وتشديد الإجراءات الأمنية لحماية الحدود المصرية جون توضيح أهمية الأمر وخلفياته في هذه الظروف تحديدا.
جدير بالذكر أن العشرات من المواطنين السوريين يصلون القاهرة يوميا هربا من الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، حيث يحاول البعض السفر إلي أوروبا من هناك، او البحث عن مكان آمن يقطن به مع أسرته لمدة محدودة فقك حتى تهدأ أوضاع الشام بلده الأصلي.