وأمرت النيابة بإخلاء سبيل صاحب مقهى الانترنت بصورة مؤقتة بعد استجواب طويل دام لساعات منذ ظهر الخميس.
وفي التفاصيل، فإن الشاب وليد أنكر الاتهامات الموجهة له، موضحا أنه لا يجيد الكمبيوتر وأن تواجده فى نفس التوقيت لا يعنى قيامه بنشر الفيديو، نافيا وجود علاقة له بالقضية أو بعناصر جهادية أخرى.
ومن جانبها، تحفظت أسرة وليد، الذى وجهت له أجهزة الأمن المسئولية عن بث شريط فيديو الجنود المختطفين، وألقت القبض عليه أمس، عن الحديث لوسائل الإعلام وذلك لضمان حق ابنها وتحسّبا لأي اجراء ضده.
وفى تصريح مقتضب قال عادل النخلاوي، الشقيق الأكبر لوليد: “إن الشرطة لم تلق القبض على وليد، ولكنها أرسلت أمس تطلب إحضاره إليها، وذهب هو برفقة شقيقه وفوجئ أنه متهم ببث الفيديو”.
وكشف شقيق المتهم ان أخاه يعمل سائقا ولا ينتمي لأي جماعة دينية او حزبا سياسيا قائلا: “نحن أسرة بسيطة متوسطة الحال تعيش فى مدينة العريش، مرلفة من أربعة أولاد ووالدنا قد توفى”.
وكانت قوة أمنية داهمت أحد محلات الإنترنت بالعريش “سايبر” وألقت القبض على المسئول عنه والذى أفاد بعد تضيق الخناق عليه بتوقيت واسم الجهاز الذى رفع منه مقطع الفيديو، مؤكدا أن أحد الأشخاص هو من كان فى هذا التوقيت يستأجر الجهاز وبدورها انتقلت أجهزة الأمن لمكان هذا الشخص وألقت القبض عليه، وتم إحالة الاثنين للنيابة للتحقيق.