وذكر المصدر ان الصواريخ التي تطلق من الكتف تم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا مضيفا ان فرنسا دفعت تكاليف نقل الأسلحة إلى المنطقة.
وأضاف المصدر أن الامدادات تصل إلى اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش السوري الحر الذي مازالت السعودية تعتبره “القائد” الرئيسي في المعارضة السورية.
وقال المصدر الخليجي إن السعودية بدأت في القيام بدور أنشط في الصراع السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب تصاعد الصراع. لكنه لم يذكر تفاصيل.
وعاد الملك عبد الله إلى السعودية يوم الجمعة الماضي بعد أن قطع عطلته في المغرب للتعامل مع ما وصفته وسائل الإعلام الحكومية بأنه “تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليا.”
وتقول مصادر دبلوماسية في المملكة إن الرياض يزداد قلقها بعد دخول حزب الله اللبناني الشيعي في الصراع وما أعقب ذلك من هزيمة المعارضة في القصير.
وحث ادريس في حديث صحفي سابق ان الحلفاء الغربيين على تزويد المعارضة بالصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للدبابات واقامة منطقة حظر طيران قائلا انه اذا تم تزويد الجيش السوري الحر بالاسلحة المناسبة فانه يمكنه هزيمة جيش الاسد خلال ستة أشهر.
وقال ادريس ان قواته تحتاج وبصفة عاجلة لاسلحة ثقيلة في مدينة حلب بشمال البلاد حيث قال ان حكومة الاسد اعلنت انها تستعد لشن هجوم كبير.