وأشارت مصادر حزب الله لـ”اكس خبر” ان الاعلام العربي “ترك المعارك بأكملها وركّز على عدد شهداء الحزب واتهامه بمعمعة الارقام واخفائها في مقابر جماعية, وهو أمر لا يصدقه اي متابع لعمل الحزب العسكري او السياسي والذي يعرف عقيدته وطريقة تفكير القادة فيه”.
وأكدت المصادر ان شهداء الحزب بلغ عددهم 76 حتى اليوم وان من بينهم 9 من سكان سوريا وليس لبنان, ويحملون الجنسية اللبنانية وينتمون بالعقيدة والمنهج الى حزب الله.
وتابع أحد المطلعين على تنسيق العمليات في القصير وريفها: “جميع الشهداء الذين يسقطون وكما قال سماحة الأمين العام, نقوم بالاتصال بذويهم فور مفارقتهم الحياة, على أن يتم نقل الجثة خلال 8 ساعات كحد أقصى الى منزل العائلة”.
ونفى المصدر ان يكون هناك اي “مقابر جماعية للحزب كما يدعي الجيش الحر”, مكتفيا بالقول ان تلك المقابر تعود لجثث أشخاص مجهولي الهوية من المدنيين والمنتسبين لمقاتلي المعارضة.
وفي حين لم يكشف المصدر عن أسماء المستشفيات التي تُنقل اليها جثث شهداء حزب الله, رجّح ان يكون عدد الشهداء الذين يسقطون منذ 3 أسابيع حتى اليوم بمعدل 3 الى 4 مقاتلي يوميا.
وفجّر المصدر خلال حديثه لـ”اكس خبر” مفاجأة, حين كشف ان معظم الشهداء الذين سقطوا في منطقة السيدة زينب هم في عمر الشباب ويتراوح متوسط عمرهم 25 سنة, وذلك بسبب استراتيجية معيّنة يتبعا الحزب في الحفاظ على كبار مقاتليه على الجبهات ضد العدو الاسرائيلي في جنوب لبنان.
وشيّع الحزب في اليومين الماضيين 7 من الشباب الذين استشهدوا, وهذه نبذة عن أسماء البعض منهم: مهدي الموسوي من البقاع, علي سعد من زبدين, علي رفعت علاء الدين من بعلبك, حيدر أيوب من النبطية, قاسم شرف الدين من البقاع, جواد الزين من الجنوب, ابراهيم قانصوه, حيدر مكي, ربيع فارس وآخرون.