الذي تصونه كافة الشرائع الأرضية والسماوية كما يقولون.
فقد نظم معارضو الإجهاض في أنحاء الولايات المتحدة مسيرة في واشنطن في الذكرى الـ40 لصدور حكم قضائي يقنن الإجهاض.
ووصف المحتجون حكم المحكمة بأنه رد فعل حزين تجاه مواقف المجتمع الأميركي تجاه النساء وأجنتهن.
وتجمع آلاف الأشخاص بالقرب من المحكمة العليا ومقر مبنى الكونغرس للمشاركة في المسيرة، التي تزامنت مع الذكرى السنوية للحكم التاريخي الذي يعتبره المناهضون للإجهاض تكريسا للاعتداء على حق الحياة.
واحتشد المشاركون في المظاهرة يرفعون لافتات تؤيد الحق في الحياة. كما حمل بعضهم باقات كبيرة من البالونات الصفراء والصلبان الثقيلة على أكتافهم في طقس شديد البرودة ساد العاصمة واشنطن.
وخاطب رئيس مجلس النواب جون بينر، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، المسيرة متعهدا بالعمل من أجل تمرير مشروع قانون يحظر تمويل دافعي الضرائب لعمليات الإجهاض.
وقال بينر “إن الأمر يتعلق بالترويج لثقافة الحياة.. الحياة البشرية ليست سلعة اقتصادية أو سياسية، ولا توجد حكومة على وجه الأرض لها الحق في أن تعمل على هذا النحو”.
وتقول رئيس حركة الحق الوطني في الحياة إن الحركة الأميركية باتت أكثر التزاما من أي وقت مضى بحماية الأطفال الذين لم يولدوا بعد “وبتوفير بدائل للنساء غير الراغبات في الإبقاء على أطفالهن”.
وأضافت كارول توبياس في بيان “في كل عام، يودي الإجهاض بحياة أكثر من 1.2 مليون من الأطفال الذين لم يولدوا بعد، تاركين أمهاتهم عرضة لمخاطر عاطفية وجسدية”. وتابعت “في مجتمعنا، يجب ألا تشعر أي أم بأن الإجهاض هو الخيار الوحيد أمامها، ولا ينبغي على الإطلاق أن ينظر إلى الجنين على أنه سلعة استهلاكية”.