مزيد من أسرار الفساد السوري: أسماء تودّع الجنسية البريطانية قريبا وحقن الشهود بالمخدرات

ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية أن وزارة الداخلية البريطانية تدرس إسقاط الجنسية عن زوجة الرئيس بشار الأسد (أسماء) التي حصلت عليها بالمولد في بريطانيا. وغادرت أسماء لندن عام 2000 مع زوجها بشار، الذي تولى الحكم بعد وفاة والده.

وأوضحت الصحيفة أن العقوبات الأوروبية التي طالت (الجمعة) والدة بشار (أنيسة مخلوف) وشقيقته (بشرى) وزوجة أخيه، لن تمنع أسماء الأسد من زيارة بريطانيا، لأنها تحمل جواز سفر بريطانياً.
من جهة ثانية وصفت أسماء نفسها بـ«الوحش»، بعدما أجرت أحد الاختبارات على الإنترنت. وردّ عليها عزمي ميقاتي أنه بحث في المعاجم عن معنى المفردة، فوجد أنها تستخدم في وصف شخص له صفات تُنسب عادة إلى ملاك، كالجمال والنقاء والذكاء والطيبة.

هذا ما كشفته إحدى الرسائل الإلكترونية الشخصية المسربة. وهذا الصديق هو عزمي ميقاتي، ابن أخ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الذي تشير الرسائل إلى أنه كان حلقة وصل أساسية مع العالم الخارجي لأسرة الأسد التي تعيش في عزلة متزايدة.
ويتبادل عزمي رسائل الكترونية عديدة مع الرئيس الأسد، الذي يطلب مساعدته في شراء جهاز آي تيونز لتشغيل وتنظيم الملفات الموسيقية.

ويرد ميقاتي على وصف أسماء نفسها بالوحش، قائلا إنه راجع تعريف المفردة في المعاجم، وان كلمة «وحش» تعني من باب الاستعارة «شخصا له صفات تُنسب عادة إلى ملاك، كالجمال والنقاء والذكاء والطيبة». ويواصل ميقاتي مراسلاته المنتظمة مع أسماء، التي تطلب منه خدمات متنوعة، بينها شراء أفلام هاري بوتر على دي في دي، والتوصية على كرسي متحرك بمواصفات معينة لأحد ما.
وكان عزمي هو الذي قالت له أسماء الأسد المولودة في بريطانيا إنها «الدكتاتور الحقيقي في العائلة».
كما تبيّن الرسائل أن أسماء طلبت رأي عزمي ـــ كثير السفر بحكم عمله رئيسا تنفيذيا لشركة اتصالات ـــ بخطابات زوجها ومقابلاته الصحفية.

من جهة أخرى, أفاد أعضاء في لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بأن اطباء سوريين تلقوا
تعليمات باعطاء المرضى مخدرات لمنعهم من الشهادة خلال زيارة بعثة المراقبة
التابعة للجامعة العربية الى مستشفيات سورية!
وهؤلاء المراقبون الذين علقت مهمتهم في يناير الماضي كان يرافقهم في زياراتهم ممثلون للحكومة السورية.
وقالت
عضوة اللجنة ياكين ارتورك إن «بعض الاطباء تعرضوا هم انفسهم لسوء معاملة
وتعذيب بسبب رفضهم الخضوع للاوامر التي امتثل لها البعض»، موضحة انها
«معلومات أولية» ستقوم اللجنة ببحثها بتمعن. وهذه الاتهامات جاءت في نحو 70
شهادة جديدة جمعتها اللجنة، وخاصة من اللاجئين منذ نشر تقريرها الشهر
الماضي. ولم يسمح لهذه اللجنة بتقصي الحقائق ميدانيا في دمشق. كما اشارت
ارتورك الى زيادة عدد العسكريين السوريين الكبار الذين انشقوا عن الجيش في
الاسابيع الاخيرة، ومن بينهم اربعة عمداء «في حين ان معظم الانشقاقات
السابقة كانت لمجندين مع عدد قليل من الرتب العليا في الجيش والشرطة» 

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *