ولم ينسى مرسي وقوف طنطاوي وعنان الى جانب مصر في الأوقات العصيبة, فقام بتعيينهما مستشارين لرئيس الجمهورية ومنح عنان قلادة الجمهورية.
وسريعا, تمت ترقية اللواء عبد الفتاح السيسي إلى رتبة فريق أول اعتبارا من اليوم، وتعيينه قائدا عاما للقوات المسلحة وزيرا للدفاع والانتاج الحربي.
كما تمت ترقية اللواء صدقي صبحى سيد أحمد الى رتبة الفريق اعتبارا من اليوم، وتعيينه رئيسا لأركان حرب القوات لمسلحة.
تجدر الإشارة الى ان إحالة طنطاوي وعنان للتقاعد تأتي بالتزامن مع التغيرات التي يجريها مرسي على إثر عمليات إرهابية تحصل منذ أٍبوع في سيناء, إلا أن بعض الأوساط قالت ل”اكس خبر” أن هذا القرار كان متخذا منذ مدة وجاءت الفرصة الذهبية لتنفيذه بشكل يحفظ كرامة طنطاوي وعنان.
كما قرر الرئيس مرسي إلغاء “الإعلان الدستوري المكمل” والذي يقوّض تحركات الرئيس ويقلل من قيمته والذي كان محط جدال لعدة أشهر مسبّبا حصول مليونيات عدة للمطالبة بإلغائه.
هذه الخطوات التي قام بها الرئيس الأقوى بتاريخ مصر الحديث, محمد مرسي لم يرد منها تباهيا او خلافه, بل هي رسالة لكل أعداء مصر المتربّصين خلف الحدود وداخلها بأن هذا الرئيس الجديد ليس كمن سبقه وأنه لا يهاب أحدا سوى الله الذي يفتخر بحبه.