موقع خبر xkhabar.com
كتب هيثم فضل الله لموقع اكس خبر – انتصر الرئيس المصري محمد مرسي في جولة جديدة على معارضيه ومنتقديه رغم قلتهم تاركا علامات الصدمة على وجوههم بعد نجاح خطته بالتعاون مع القوات المسلحة بتحرير الجنود السبعة المختطفين دون أي خدش او حتى اطلاق رصاصة واحدة بالهواء.
وما هي الا ساعات قليلة بعد الإفراج حتى بدأت المعارضة المصرية تُلقي التهم يمنة ويسارا للتقليل من نشوة الانتصار لفريق مرسي والاعلام الذي تابع فرحة المصريين بإطلاق أبنائهم فكانت أولى التهم من قبل المعارضة قولها ان “صفقة ما” قد تمت ليتم تكذيب الأمر من قبل الرئاسة والجيش معا, فنشرت بعدها خبر حول انتماء الخاطفين لجماعة الاخوان المسلمين الأمر الذي أضحك الكثيرين ومن بينهم مناصري المعارضة.
وبين هذا وذاك ظهرت المعارضة المصرية وكأنها تتخبط جديا دون معرفة ما يجب فعله سوى “المعارضة أكثر وأكثر” على أمر كان يجب ان يلتفّ حوله كل مصري يخاف على وطنه ويساند جيش بلاده وقواته,
ورغم كل “التنغيصات” التي لاحقت عملية الافراج, إلا ان مرسي ومعه رئيس الحكومة هشام قنديل ووزيري الدفاع والداخلية جلسوا بالقصر الفخم برفقة الجنود المحرّرين غير آبهين بكلام المعارضة ومنتشين بفرحة الشارع العام وبالنقاط الجديدة التي اكتسبوها.
وبعيدا عن كل ذلك فإن المصريين عامة مطالبين بوحدة الصف والابتعاد عن لغة التجاذب وشد الحبال والارتهان لسياسيين لم يكن لهم يوما دور وطني يذكرنا بمصر القوية الغير معتادة على كل ما يحصل لها وفيها اليوم.
وما هي الا ساعات قليلة بعد الإفراج حتى بدأت المعارضة المصرية تُلقي التهم يمنة ويسارا للتقليل من نشوة الانتصار لفريق مرسي والاعلام الذي تابع فرحة المصريين بإطلاق أبنائهم فكانت أولى التهم من قبل المعارضة قولها ان “صفقة ما” قد تمت ليتم تكذيب الأمر من قبل الرئاسة والجيش معا, فنشرت بعدها خبر حول انتماء الخاطفين لجماعة الاخوان المسلمين الأمر الذي أضحك الكثيرين ومن بينهم مناصري المعارضة.
وبين هذا وذاك ظهرت المعارضة المصرية وكأنها تتخبط جديا دون معرفة ما يجب فعله سوى “المعارضة أكثر وأكثر” على أمر كان يجب ان يلتفّ حوله كل مصري يخاف على وطنه ويساند جيش بلاده وقواته,
ورغم كل “التنغيصات” التي لاحقت عملية الافراج, إلا ان مرسي ومعه رئيس الحكومة هشام قنديل ووزيري الدفاع والداخلية جلسوا بالقصر الفخم برفقة الجنود المحرّرين غير آبهين بكلام المعارضة ومنتشين بفرحة الشارع العام وبالنقاط الجديدة التي اكتسبوها.
وبعيدا عن كل ذلك فإن المصريين عامة مطالبين بوحدة الصف والابتعاد عن لغة التجاذب وشد الحبال والارتهان لسياسيين لم يكن لهم يوما دور وطني يذكرنا بمصر القوية الغير معتادة على كل ما يحصل لها وفيها اليوم.