وقال الاخوان المسلمون بعد فرز معظم الأصوات إن محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة حصل على أعلى الأصوات في أول انتخابات رئاسية حرة في مصر وسيخوض جولة الإعادة الشهر المقبل امام أحمد شفيق قائد القوات الحوية السابق وآخر رئيس للوزراء في عهد مبارك
وجاءت النتائج كالتالي: محمد مرسي 25% يليه شفيق ب24% وثالثا حمدين صباحي ب21% إلا أن الثالث لن يقدّم أو يؤخر في عملية الإعادة.
وبهذه النتيجة يتنافس في جولة الاعادة المقررة يومي 16 و17 يونيو حزيران قائد سابق لسلاح الطيران وصف مبارك بانه مثل أعلى له وجماعة اسلامية تعامل معها الرئيس المخلوع كعدو للدولة
وحل حمدين صباحي “مرشّح الفقراء” بالمركز الثالث بفارق بسيط يكاد لا يذكر مما جعل الكثيرون يعتبرون أنه فائز ولو عقليا.
تراجع عبد المنعم ابو الفتوح وعمرو موسى الى المركزين الرابع والخامس بخلاف كل الاستطلاعات التي كانت تضعهما في المقدمة
وتبقى هذه النتائج “شبه رسمية” ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمية يوم الثلاثاء القادم لكن قاضيا كبيرا يشارك في الإشراف على الانتخابات قال إن مرسي وشفيق في المقدمة استنادا إلى فرز الأصوات في 90 في المئة من مراكز الاقتراع
وستكون الاعادة لحظة تاريخية بالنسبة لمصر وللمنطقة حيث تمنح الناخبين الخيار بين استمرار الحكم على ايدي رجال لهم خلفيات عسكرية وبين حكومة بقيادة جماعة اسلامية طالما عانت من القمع ولها تأثير اقليمي كبير.
وهذا خيار لا يروق للكثير من المصريين سواء بدافع الخوف من ان فوز شفيق سيمثل ضربة للآملين في الاصلاح او من دافع القلق من ان فوز الاخوان المسلمين سيوجه البلاد نحو حكم اصولي.