وباستخدامه للعبارات والكلمات البذيئة يسبب الببغاء لا شعوريا حرجا للقائمين على حملة التعريف بالبيئة وضرورة الحفاظ عليها. وحول هذا الأمر قال أحد المسؤولين عن الفعالية إن ما يخرج من فم «مستر تي» ربما يبدو مثيرا للضحك بالنسبة للكبار والصغار على حد سواء، في حين ينبغي للببغاء أن يظهر مؤدبا وأن يستخدم عبارات يمكن التلفظ بها في الأماكن العامة دون خجل، كي تساعد الفعالية أن تنجح وان تعود بالنتائج المطلوبة، دون تشتيت أفكار كل من يستمع للبغاء المشاكس، وذلك وفقا لما صرح به أحد موظفي المحمية ستيف رولاندز لصحيفة «دايلي نيل» المحلية. وحتى ذلك الحين قررت إدارة المحمية التحفظ على الببغاء حتى ينسى الكلمات النابية.
ويعرب المشرفون على المحمية عن أملهم بأن ينجح «مستر تي» في التخلص من مفردات قاموسه البذيئة، انطلاقا من أنه في السابعة من عمره.
والمعروف أن سن الببغاء يمكن أن يصل الى 90، مما يعني أن «مستر تي» بحسب هذه المعايير لايزال في مقتبل العمر وأمامه مستقبل زاهر خال من الكلمات المشينة.