وقال بن همام في مدونته على الإنترنت:”يبدو أنه من المحتمل أن يكون الفيفا قد اتخذت قراره بالفعل قبل أسبوع “.
وكانت لجنة السلوك والاخلاقيات في “فيفا” قد بدأت التحقيق مع بن همام للرد على تهم وجهت بتقديم رشى خلال حملته الانتخابية.
ويتهم بن همام (62 عاما) الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بدفع رشى تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من الدولارات أثناء حملته وذلك خلال اجتماع في ترينيداد في أيار/مايو الماضي.
وقال مسؤولون في الاتحاد الدولي ممثلون لمنطقة الكاريبي إنهم حصلوا منه على مبلغ 40 ألف دولار نقدا.
فيما يقول بن همام إن الاتهام له دوافع سياسية، ويهدف إلى تشويه سمعته وإزاحته من عالم كرة القدم.
وإذا ما ثبتت التهمة عليه فقد يعاقب بحظر الاشتراك في أنشطة الفيفا مدى الحياة.
وتشير وثيقة تم تسريبها لوسائل الإعلام إلى وجود أدلة قاطعة بثبوت الاتهام على بن همام.
غير أن همام قال:” لايجب أن يفاجأ أحد لو صدر حكم بأنني مذنب”.
وأضاف:” أريد أن يعلم الجميع أن فريقي القانوني وأنا لا نزال واثقين بأن القضية والادلة المقدمة ضدي ضعيفة وبلامضمون. وهذه الأدلة واهية ولا تصمد أمام أي بحث في أي محكمة قضائية. كان ذلك واضحا طوال هذه العملية ولا يزال الأمر كذلك الآن”.
وتستمر جلسة الاستماع التي تعقد في زيوريخ بسويسرا يومين، وهي الجزء الأخير وربما يكون النهائي في فضائح الفساد التي هزت الاتحاد الدولي، ويتوقع أن يصدر القرار بشأنه السبت.
يذكر أن بن همام الذي شغل منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لتسع سنوات قد انسحب من السباق على رئاسة الاتحاد الدولي قبيل قرار لجنة الأخلاق بإيقافه عن العمل، وفاز السويسري سيب بلاتر بولاية رابعة.
وتم إسقاط التهم ضد جاك وورنر وهو النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي بعد استقالته من أي مناصب تتعلق بكرة القدم.