ولم تذكر وكالتا مهر والطلبة الإيرانيتان للأنباء المزيد من التفاصيل, فيما لم يصدر تعليق من المكتب الصحفي للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الفور على الأمر.
وستكون هذه هي الجولة العاشرة للمفاوضات بين الجانبين منذ مطلع عام 2012 دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق يمكن الوكالة من استئناف تفتيشها المتوقف منذ فترة طويلة للمنشآت النووية الإيرانية.
وتريد الوكالة أن يستأنف المفتشون عملهم الذي بدأ منذ فترة طويلة لدراسة أبحاث إيرانية يشتبه بأنها تهدف إلى صنع قنبلة ذرية.
والمحادثات بين الوكالة وإيران منفصلة عن مفاوضات دبلوماسية أوسع نطاقا بين طهران والقوى العالمية الست بهدف حل النزاع النووي الإيراني والحيلولة دون نشوب حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط إلا أن هناك تواصلا عن كثب بينهما.
وتنفي إيران مزاعم غربية بأنها تسعى لتطوير القدرة على امتلاك أسلحة نووية وتقول إن أنشطتها الذرية تهدف فقط إلى توليد الكهرباء. لكن رفض الجمهورية الاسلامية الحد من نشاطها النووي الحساس الذي يمكن أن تكون له أغراض سلمية أو عسكرية وانعدام الشفافية مع مفتشي وكالة الطاقة الذرية دفعا الأمم المتحدة والدول الغربية إلى فرض عقوبات عليها.
ولم تسفر آخر جولة محادثات بين الوكالة وإيران وكانت في فبراير شباط عن انفراجة.