الشاب ابن 36 عاما توفي يوم الأحد الفائت بعد دخوله غيبوبة لمدة 12 يوما, حين أضرم النار بجسده مطالبا باستقالة رئيس البلدية في مدينة “فارنا”.
ولم يعلم ذاك المتظاهر ان الحكومة استقالت فعليا في نفس اليوم الذي أحرق فيه نفسه, وهي التي أعلنت تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد، وإلغاء كل أنواع الاحتفالات ما عدا حفلات الزفاف.
وفي الوقت الذي تستمر فيه المظاهرات المطالبة بإلغاء جميع الأحزاب السياسية في البلاد، طالب المتظاهرون في مدينة فارنا، باستقالة رئيس البلدية “يوردانوف”، الذي احتفظ بمنصبه لفترة رابعة، عبر التنقل بين أحزاب مختلفة. ومن المتوقع أن يعلن يوردانوف استقالته اليوم، بعد أن تمكن من مقاومة المظاهرات المعارضة له لفترة طويلة.