وناشد خطيب الجمعة الشيخ عبد المنعم البدراني، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى نصرة العراقيين والتدخا فورا لإنقاذهم.
وقال البدراني قاصدا اردوغان: “يا ابن محمد الفاتح أنصر إخوانك في الإسلام، فنحن منك وأنت منا وعدونا وعدوك واحد، وهدفنا وهدفكم واحد، ونحن نتمسك بالخيرين أمثالك”.
وطالب المتظاهرون في مليونيتهم بإجراء تعديلات قانونية، وإطلاق سراح معتقلين ومعتقلات، والتوقف عما يقولون إنهم ملاحقات لسياسيين من أهل السنة، فيما يدعو بعضهم إلى إسقاط الحكومة.
ورأى الشيخ البدراني أن “الإسلام يتهدده اليوم خطر المشروع الصفوي.. يواجه خطر أفعى هوجاء، رئيسها في قم بإيران، وذنبها حزب الله في لبنان، فحاذري أيها المسلمون من بيوضها التي تنتشر في دولكم”.
ومضى قائلا: “يا شيعة العراق اكسروا طوق التقليد ولا تلتفتوا إلى المؤامرات التي تحاك من طهران وأنقذوا بلدكم من مخططات إيران”.
ثم وجه عدة رسائل إلى جهات عديدة، أولها إلى الولايات المتحدة وأوروبا، بقوله: “أعيدوا العراق إلى أهله، وأعلموا أن مصالحكم في الخليج ستضرب، وأن قواعدكم ستضرب بالصواريخ الإيرانية”.
ومحذرا دول الخليج العربي قال البدراني : “إن العراق جسر إذا انكسر فستصل إليكم ضربة ولاية الفقيه (يقصد إيران)، وستدار المعركة في السعودية والكويت، فأنتم محاطون بالخطر الإيراني، وليس أمامكم إلا أن تعينونا على كسر مؤامراتها”.
ودخلت التظاهرات في الأنبار ومحافظات عراقية أخرى شهرها الثاني. ورغم مراهنة حكومة المالكي على الوقت لانتهاء التظاهرات خلال أيام، إلا أنها تشتد دون أن تفلح جهود المسئولين والسياسيين في إيجاد قنوات حوار مع ممثلي المتظاهرين.