ففي مباراة الإياب التي جمعت كل من برشلونة على أرضه وتشيلسي الضيف, كان البرشا بحاجة لهدفين ليتأهل لنهائي البطولة وهذا ما حدث.
بدأ الجو بشكل احترافي كبير في الشوط الأول وكان تشيلسي يعتمد على المرتدات كما توقع الكثيرون, إلا أن برشلونة استطاع من اختراق شباكهم عن طريق اللاعب “بوسكتس” بالدقيقة 35. وبعدها بدقيقتين تم طرد اللاعب الارتكازي الأهم بصفوف تشيلسي “جون تيري” قائد الفريق ببطاقة حمراء مباشرة.
واستطاع الرسام “إنييستا” من تسجيل هدف كان يكفي فريقه للفوز بالدقيقة 44, إلا أن اللاعب المتميز ولاعب الأوقات الحرجة “راميرز” نال من شباك فالديز وسجل هدق تشيلسي الأول بالدقيقة 45.
بدأ الشوط الثاني أكثر حماسية, وكان البرشا بحالة خسارة أمام تشيلسي 2-1 رغم تقدمه بالأهداف إلا أنه كان مجبورا على تعديل النتيجة على الأقل ليتعادل, فجاءت الأحلام بعيدا عن التحقق.
وكانت أكبر الصدمات للكتالونيين ضياع ركلة جزاء بالدقيقة 49 أضاعها أشهر لاعب “ميسي” إذ ضربت بالعارض الفوقي.
وزاد برشلونة من هجماته مسيطرا قدر الامكان على الكرة, إلا أن حواجز الدفاع الانكليزية كانت للاعبيه بالمرصاد.
وتميّز حارس المرمى الكبير “بيتر تشيك” بصده ثلاث أهداف مستحقة وإبعاده الكرة عن مرماه ومساعدة الدفاع.
وزاد حظ برشلونة بالتعثر أكثر وأكثر مع الدقائق الأخيرة وازدادت معه الكرات المرتدة الى أن تمكن البديل الكبير فرناندو توريس, من التسجيل بانفرداية مع حارس البرشا وملاحقة من “بويول” الغائب الحاضر, فكان هدف التعادل بالدقيقة 91 لهذه المباراة, إلا انه كان هدف تشيلسي الثالث مقابل الثاني للبرشا حسب المجموع الوسطي للأهداف وأفضلية التسجيل خارج الأرض.
إذا, أصبح تشيلسي الآن بانتظار خصمه الجديد والذي تحدده مباراة يوم غد بين الريال مدريد والبايرن ميونيخ المؤهلة للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2012