وحمل المتظاهرون الذي أقفلوا الطريق المؤدية إلى الفندق المذكور اللافتات التي تنتقد تلك التصريحات والتي تؤكد على شرعية المجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي باعتباره الممثل الشرعي الوحيد لجميع الليبيين .
وشدد المتظاهرون في هتافاتهم على الدعوة لنبذ الفتنة والفرقة مرددين هتافات ” لا للفتنة .. نعم للمكتب التنفيذي ” و” يا صلابي الليبيون هم فقط من يقولون نعم أو لا ” .
وقال أحد المتظاهرين ليونايتد برس انترناشونال “هذه أول مظاهرة ضد الفتنة وسنكون ضد كل من تسول له نفس التسلق الالتفاف على ثورتنا ” .
وأضاف مجدي يونس( 53 سنة ) ان “الشعب الليبي الذي قدم أكثر من 30 ألف قتيل لن يسمح للتطرف في بلاده ولن تتحول ليبيا إلى افغانسنان ثانية ” .
وكان عبد الجليل أعلن الليلة الماضية أن الشريعة الإسلامية ستكون مصدر التشريع في البلاد . رافضا بشكل قاطع أي أيدلوجية متطرفة سواء كانت من اليمين أو اليسار .
يشار إلى أن هذه المظاهرة المضادة لرأي شخصية محسوبة على الإسلاميين تخرج لأول مرة في العاصمة طرابلس للتعبير عن موقفها بكل حرية دون أي اعتراض أو أيقاف من الثوار أو رجال الأمن .
يذكر أن الصلابي قال في تصريحات استفزت المتظاهرين إن جبريل “ليس عليه إجماع في الشارع الليبي، وأن غالبية الليبيين يرفضونه ويرفضون من يدورون في فلكه|.