وأضاف الوزير الإسرائيلي، الذي أدلى بتصريحاته هذه للإذاعة الإسرائيلية، إنه في أعقاب الحملة الدبلوماسية الإسرائيلية المكثفة للحد من أهمية مهمة أسطول الحرية، فإن الغالبية العظمى من تلك الخطط الأولية للمشاركة في الأسطول “اقتنعوا بتبريراتنا بخصوص الوضع الإنساني في غزة.”
وتابع قائلاً: “لقد تفهموا أن أولئك الذين يرغبون في تقديم المساعدة يمكنهم القيام بذلك عبر الوسائل القانونية” ووصف من تبقى من النشطاء المشاركين في حملة تقديم المساعدات لقطاع غزة بأنهم “نشطاء إرهابيون يسعون للعنف.”
وجاءت تصريحات ليبرمان هذه بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أن لديه معلومات بأن بعض المشاركين في الأسطول هددوا بقتل عناصر الجيش في حال حاولوا السيطرة على السفن وأن بعض المسافرين خزنوا “حمض الكبريتيك لاستخدامه في مهاجمة عناصر الكوماندوز الإسرائيليين.