ولم يهدأ الحكم طوال فترة المباراة عن استفزاز الملاكم الإيراني بطريقة واضحة للعيّان والمشاهدين أجمع.
واستطاع الشاب الإيراني أن يصمد بوجه العاصفة حتى دقائقها الأخيرة, التي أعلن فيها الحكم انحيازه المطلق للاعب الثاني معلنا فوزه وخسارة الإيراني.
الأمر الذي دعا اللاعب الإيراني وبكل هدوء ورغم الحزن البادي على وجهه, الى مغادرة حلبة المصارعة دون أن يمسك بيد الحكم كما جرت العادة لإعلان الفائز رسميا, رافضا بحركته تلك نتيجة المباراة ومتهما الحكم بالتحيز لصالح اللاعب الآخر.
واتهمت بعض المواقع العربية “الفتنوية” اللاعب الإيراني “بصاحب الأخلاق الغير أولمبية” دون أن تذكر السبب حتى او مجريات القصة, فاعلة بذلك أكثر مما فعله الحكم ذات نفسه مع اللاعب الإيراني الذي بدت عليه معالم الانضباط والشجاعة.