موقع خبر xkhabar.com
إكس خبر- جاء لقاء ” الامين العام ” لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ليؤكد المؤكد… ما زال حزب الله متمسكا بحليفه الجنرال رئيسا للجمهورية… لربما خيب هذا اللقاء امل من انتظر على مفرق التطورات في عرسال لانتزاع تنازل رئاسي من الحزب يقي بحسب هؤلاء البلاد من شر الفراغ في كرسي بعبدا وما يلصق به من تهم وخروقات امنية..
كانت تكفي صورة السيد والجنرال لنعي مبادرات 14 آذار الرئاسية ومن يسير في ركبها.. لكن ماذا لو علمت هذه القوى بان نصرالله وعون توافقا نهائيا وفقا لمصدر قيادي في حزب الله على عدم التفريط بكرسي الرئاسة الاولى لرئيس ” كيف ما كان ” .. حسم الرجلان القرار الرئاسي لجهة التمسك اكثر بانتخاب رئيس قوي وحازم ويمثل المسيحيين خير تمثيل لا سيما في الظروف التي نعيشها…
في لقاء الحلفاء، تم التاكيد على الثوابت الرئاسية… اما في موضوع الانتخابات النيابية فاكتفى مصدر حزب الله بالاشارة الى عدم تطرق الطرفين الى موضوع التمديد للمجلس النيابي لا من قريب ولا من بعيد، نافيا ما قيل عن توافق الرجلين على عدم طعن عون بالتمديد في حال حدوثه…
في اجندة اللقاء القمة اذا صح القول لا سيما في الظروف التي نعيشها… حضرت تطورات المنطقة من العراق الى سوريا ووضعها الميداني فالقلمون وعرسال على بساط البحث.. تم استعراض مشكلة العراق قبل داعش وبعدها وتفاصيل العملية السياسية التي رافقت تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي…
طبعا… ضمن هذا الاطار المتعلق بالارهاب الشامل الذي يضرب المنطقة ، لم يستثنى موضوع الجيش وعرسال من البحث… هنا ، كان الحديث مطولا عن ضرورة دعم الجيش اللبناني للتصدي للارهاب والارهابيين مع التشديد على عدم تكبيل قيادته ومنعها من الضرب بيد من حديد متى اقتضت الضرورة…
في هذا الملف تحديدا.. ومن خارج سياق اللقاء اكدت مصادر مرموقة ان الجيش اللبناني بات يحظى بغطاء سياسي واسع اقله لبنانيا للتصرف.. وعلى ما تجزم المصادر فان خلية الازمة منحت بمؤازرة اقليمية ” الامر للجيش ” في موضوع عرسال وجرودها ولم يعد هناك من مشكلة في الغطاء المطلوب لمضيه قدما في هذه العملية، وعلى حد تعبير هذه المصادر ” نحن ننتظر الان كيف سيتصرف الجيش اللبناني“…