وكان نواب ١٤ آذار قد عقدوا مؤتمرا صحافيا في مجلس النواب دون حضور اي ممثل عن حزبي الكتائب والإشتراكي .
وقال النائب جورج عدوان، في سياق استعراض تاريخية ما حصل، إنه منذ اللحظة الأولى وضعنا نصب أعيننا عدم شعور أحد بأنه مستبعد.
ولفت الى أن اعتماد البحث في القانون المختلط كان بقرار من لجنة بكركي،حين جرى تجميد قانون اللقاء الأرثوذكسي، وأن البطريرك بشارة الراعي كان على تواصل لمعرفة أدنى تفاصيل للقانون المختلط، وفق ما تمّ التوصل اليه.
وقال: توصلنا الى القانون المختلط، ولكن يخطئ من يعتقد بأننا توصلنا الى اقتراح قانون لمواجهة أفرقاء آخرين، فكما كنا حريصين على المكون السني والدرزي فنحن حريصون على المكوّن الشيعي.
وأشار الى أننا لا نتقدم باقتراح لاستهداف التيار الوطني الحر الذي كنا نضعه بكل التفاصيل التي نتوصل اليها مع حلفائنا، متابعاً ” هذا ليس وقت تسجيل نقاط على أحد، بل هذا وقت أن تضامن جميعنا.”
وأعلن “أن من يعتبر أننا تنازلنا عن عدد من النواب، فذلك تنازل من أجل أن يرتاح لبنان ونتحمل مسؤوليته.”
وقال: بعد المؤتمر الصحافي سنتوجه الى الرئيس نبيه بري،مع الرئيس فؤاد السنيورة وهيئة مكتب المجلس، لوضعه بصورة ما توصلنا اليه للتوافق معه، وندعو اللبنانيين الآخرين الى التقدم خطوة صوبنا، لنلتقي في المساحة المشتركة.
ولفت الى “أننا راشدون كفاية لأننا نريد لبنان أولا وأخيرا، ولا نحتاج الى وصاية لتشرع عنا” مشيرا “الى أن النائب أكرم شهيب قد وقع على الإقتراح.”
وكشف “أن الصيغة هي ٢٦ دائرة موزعة ٥٤ أكثري و٤٦ نسبيا” مضيفاً “المشروع يؤمن ٥٤ نائبا بأصوات المسيحيين حصرا.”