وقد دعت السفارة اللبنانية في غينيا أركان الجالية اللبنانية إلى اجتماع، وطالبتهم بأخذ الحيطة والحذر، والبقاء بعيدين عن أماكن انتشار الفيروس، والتبليغ عن أيّ إصابة.
وللمعلومية, فإن فيروس “إيبولا” الذي ظهر في ثلاثة بلدان افريقية هي ليبيريا وسيراليون وغينيا مرض خطير يصيب الإنسان وهو مُعدٍ, اذ تعتبره منظمة الصحة العالمية فيروسًا “قاتلا”، وهو من أبرز التحديات التي واجهتها بعد وفاة 110 أشخاص في غينيا, حيث يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة ورغبة في التقيؤ وإسهال متكرر، وفي الحالات الخطرة قد يحدث نزيفاً مستمراً, لتنتشر العدوى في كل أنحاء الجسم مدمرة الشعيرات الدموية.
محليا وتحديدا في مطار لبنان وهو المكان الذي يصل اليه الهاربين من براثن المرض الافريقي, اتخذت وزارة الصحة العامة إجراءاتٍ وقائية في مطار بيروت الدولي كما تؤكد رئيسة دائرة الامراض الانتقالية في وزارة الصحة عاتكة بري، التي تشير إلى أن “فيروس “إيبولا” لا يمكن السماع به دون اتخاذ اجراءات لمكافحته لانه مرض خطير جداً”. وتوضح أنّ “المسافرين القادمين من الدول الافريقية التي ينتشر فيها المرض يحتاجون الى فترة 4 ساعات كحد ادنى للوصول الى لبنان، وهذه فترة كافية لظهور عوارض المرض، لذلك يتم التعاون مع مديرية الطيران المدني وشركات الطيران التي تنظم رحالات الى تلك الدول.