ولفت الى ان موسكو تكثف اتصالاتها مع العديد من الأطراف بهذا الشأن.
واشار لافروف الى أن “الخيار البديل للحل السلمي هو الفوضى الدامية. ثم ستتسع، وكلما اتسعت تفاقم الوضع بالنسبة للجميع“.
واعتبر أن “الفرص تتضاءل للتوصل إلى قرار بناء على بيان لقاء مجموعة العمل حول سوريا في 30 يونيو/ حزيران الماضي في جنيف، لكنها ما زالت موجودة ويجب أن تبذل جهود من أجل ذلك”.
وينص هذا البيان على تشكيل حكومة انتقالية، ولا يتطرق إلى مصير الأسد.
وأجرى لافروف محادثات اليوم بالعاصمة موسكو مع وفد سوري برئاسة فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري.
من جهتها اكدت المعارضة السورية اليوم أنها منفتحة على أي عملية انتقال سياسي لا تشمل الأسد.
من جانبها قالت الخارجية الفرنسية إنه لا يمكن أن يكون الأسد جزءا من العملية الانتقالية.