موقع خبر xkhabar.com
وتحت عنوان “نضوب الترحيب الأردني باللاجئين السوريين”، كتبت الصحيفة تقول إن “اكوام القمامة المتشرة في شوارع بلدة المفرق الواقعة في شمال الأردن مؤشر واضح على تزاييد الضغوط على الخدمات في البلدة التي تضاعف عدد سكانها منذ بدء الانتفاضة السورية عام ٢٠١١”.
ولفتت الى “إن رائحة الغبار والصحراء في البلدة الواقعة في واحدة من افقر مناطق الاردن أستبدلت بالضجيج والازدحام ورائحة ما أصبح شبه مخيم لاجئين ضخم بعد تدفق اللاجئين السوريين الذين يضطرون أحيانا للعيش في شقق يشترك فيها اسرتان أو ثلاث فيها”.
واشارت الصحيفة إلى انه “بعد ترحيب الاردنيين باللاجئين السوريين في منازلهم وفي مخيم الزعتري الضخم الذي بني لاحقا، بدأ صبر السكان في النفاد. فهم يوجهون اللوم للاجئين السوريين في كل شيء بدءا من زيادة السرقات الى ارتفاع الاسعار والايجارات وتهريب السلع والغذاء وزيادة بيوت الدعارة وزيادة العبء على الخدمات”.
واوضحت انه “في آذار الماضي تظاهرت ١٠ أسر أردنية بعد طردها من منازلها حتى يستأجرها لاجؤون سوريون”.
وتقول الصحيفة إن “المعونات الغذائية والمادية المقدمة لهم من الامم المتحدة تجعلهم افضل حالا من مضيفيهم الاردنيين”.