ورفع القراصنة صفحة بديلة للصفحة الرئيسية وفيها وضعوا صورة الشيخ أحمد الأسير مع عبارة “فريق القرصنة الكويتي” ما يعطي انطباعا عن هوية الهكرز.
وطبع المخترقون رسالة على الموقع بالترافق مع أناشيد اسلامية, فجاء فيها: “لكم الله يا اهل السنه في لبنان كم عشتم في تضيق و اضطهاد وتهميش من حزب اللات الذي ادعى انه يدافع عن الاسلام والمسلمين
و الان تعدى التضيق على اهل السنه والجماعه في لبنان من حكومه وحزب مجوسي وصار يعبر الدول وطال دولة سوريا الحبيبه
بعد هروب بشار النعجه منها وقتل اخيه اخزاهم الله في الدنيا والاخره
والان اتينا لكم وفي قلبونا غصه ونقول لكم كفى دعما للنعجه واتباعه ولا !!!”.
وانفسم اللبنانيون على الانترنت, بين مصدّق لوجود قراصنة كويتيون وراء العملية, وبين اتهام لأياد خفية عملت على وضع صورة الأسير لتلفيق العملية وإيهام الناس انه وراءها.