ونشرت وكالة الانباء الكورية المركزية الرسمية بيانا جاء فيه: “من الآن فصاعدا ستدخل العلاقات الشمالية الجنوبية مرحلة الحرب وكل القضايا المثارة بين الشمال والجنوب ستعالج وفقا لذلك.”
وردا على هذه التهديدات، أعلن البيت الأبيض في ساعة متأخرة من ليل الجمعة/السبت، أنه يتعاطى “بجدية” مع التهديدات الجديدة التي أطلقتها كوريا الشمالية بإعلانها الدخول “في حالة حرب” مع جارتها الجنوبية، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه التهديدات ليست جديدة على بيونغ يانغ.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن “شاهدنا التقارير الإخبارية بخصوص بيان جديد غير بناء صدر عن كوريا الشمالية. نحن نأخذ هذه التهديدات بجدية ونبقى على اتصال وثيق مع حليفنا الكوري الجنوبي”.
ولا يعلم أحدا اذا ما كانت تهديدات كوريا الشمالية مجرّد أقوال وتصعيد يريد من خلاله الضغط نفسيا على أميركا, أم انه سيُقدم فعليا على فتح جبهة قد تغوص به في الأعماق.