واعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان ان “النظام الايراني يقدم مساعدة عسكرية متنامية لنظام الاسد ويرفض الالتزام بقرارات الامم المتحدة المتعلقة ببرنامجه النووي ويهدد باستمرار وجود اسرائيل ويطلق تصريحات معادية للسامية وعنصرية بالاضافة الى التحريض على الابادة”.
الى ذلك, رحب وعاتب بنفس الوقت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقرار الذي اتخذته كندا، بطرد السفير الإيراني في أوتاوا، وغلق السفارة الكندية في طهران, حيث رحب بقطع علاقات كندا مع إيران وعاتب الحكومة الكندية على ما تنتهجه ضد الأسد, في إشارة واضحة الى وقوف الكيان الصهيوني الى جانب الأسد.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن نتنياهو، اليوم الجمعة، قوله: “أريد أن أهنئ رئيس الوزراء الكندي، على اتخاذ مثل هذه الخطوة الجريئة، والتي بعثت برسائل واضحة لإيران وللعالم أجمع”.