ووصف صادقي تلك الاستثمارات بالضئيلة مقارنة برغبة الشركات الإيرانية بالاستثمار فى مصر .
ولفت إلى ان السوق المصرى لم تشهد مجئ أى مستثمرين إيرانيين منذ نحو ٩ سنوات نتيجة الجفاء فى العلاقات بين الحكومتين المصرية والإيرانية وهو ما يؤدى إلى قلة حجم الاستثمارات.
وأشار صادقي إلى أن هناك عوائق كبيرة تضعها الحكومة المصرية لمنع دخول رجال الاعمال الإيرانين إلى مصر معظمها جمركية مما يؤدى فى النهاية إلى غض النظر من قبل هؤلاء.
وقد شهدت العلاقات المصرية الايرانية فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك جفاءً شديداً وتوتر فى العلاقات الثنائية، استطاع النظام السابق فيها أن يستخدم وتيرة الخوف من التشيع لمنع وجود أى تحسن فى العلاقات الثنائية بين الطرفين.