قبرص: انفجارات ضخمة بسبب اسلحة ايرانية وجهتها لبنان وسورية

السلطات الايرانية لم تنف ان السفينة القبرصية تحمل سلاحا ايرانيا لكنها نفت انها تتجه الى قطاع غزة، واذا صدقت السلطات الايرانية فمن الطبيعي ان هذه الاسلحة تتجه الى حزب الله اللبناني، والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة من اي منفذ بحري ستدخل هذه الاسلحة الى لبنان؟ أو قد تكون هذه الأسلحة متوجهة الى سورية دعما من إيران للسلطات السورية في مواجهة الشارع الغاضب.

واذا كانت ايران قد انتهكت قرار لجنة العقوبات في الأمم المتحدة، الذي يحظر على إيران تصدير الأسلحة التي تنتجها، فان السلطات العسكرية الأمريكية اكدت إن “السفينة كانت متوجهة إلى الشرق الاوسط من إيران حاملة أسلحة”. وأشارت مصادر قبرصية، وأخرى من مجلس الأمن الدولي، أن “السفينة تحمل “على ما يبدو” منقولات من إيران محظورة بموجب قرارات الأمم المتحدة”.

من جهتها قالت الإذاعة الرسمية القبرصية: إنه يجري نقل الأسلحة من السفينة الراسية في ميناء ليماسول جنوب البلاد، عبر شاحنة بمواكبة أمنية مشددة من الشرطة، على أن يتم تخزينها في قاعدة للجيش على طول الساحل الجنوبي من قبرص. وقد تقرر القيام بهذه العملية، بعدما اقتنعت الحكومة بأن السفينة تحمل “أسلحة تقليدية”.

اما الاعلام الاسرائيلي فأكد أن “السفينة كانت تحمل أسلحة إيرانية إلى غزة، واحتجزتها السلطات القبرصية بناء على طلب من الولايات المتحدة وإسرائيل”. وشددت على ان “السلطات القبرصية رفضت إعادة حمولة السفينة إلى إيران”. واتهمت إسرائيل إيران “بتسليح إسلاميين في غزة”، وهو ما تنفيه إيران وتقول: “إن دعمها لحماس هو مجرد دعم معنوي”.

من ناحيته المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقوي خلال لقاء صحافي: “إن المركب لا ينقل أسلحة وذخائر” موجهة إلى غزة.

اما اللافت اليوم ان انفجارا ضخما وقع في اكبر قاعدة بحرية قبرصية في زيغي جنوب الجزيرة، وقالت الإذاعة العامة القبرصية أن “هذه الإنفجارات وقعت في شحنة أسلحة إيرانية مصادرة ومحجوزة بقرار من السلطات القبرصية”.