وأجرى العلماء اختبار زيت الكزبرة المنتج من بذورنبات الكزبرة مقابل ١٢ سلالة من البكتيريا ولاحظوا أنه قتل معظمهم إضافة إلى انخفاض نمو كل منهم.
وكان محلول يحتوى على أقل من ١.٦ فى المئة من الزيت فعالاً على خلايا البكتيريا بما فى ذلك السالمونيلا وRSA والاشريكية القولونية E.coli .
وقال ” فرناندا دومينجيز” الذى قاد فريق البحث إن زيت الكزبرة قد أصبح أيضا بديلا للمضادات الحيوية الطبيعية الشائعة.
وتوقع أن يتم استخدام الكزبرة في العقاقير السريرية على شكل كريمات غسول الفم وحتى حبوب منع الحمل لمكافحة مقاومات الالتهابات البكتيرية التي على خلاف ذلك لا يمكن علاجها وهذا من شأنه أن يحسن بشكل ملحوظ نوعية حياة الناس.
وقال “دومينجيز” إن الزيت يعمل عن طريق إتلاف غشاء الخلية البكتيرية المحيطة بها بما فى ذلك العمليات الأساسية والتنفس مما يؤدى فى نهاية المطاف إلى موت الخلايا البكتيرية.
وقد عرفت الكزبرة باستخدامها على نطاق واسع فى الطبخ فى منطقة البحر الأبيض المتوسط لعدة قرون لفوائده الصحية بما فى ذلك تخفيف الألم وتخفيف المغص وعلاج الغثيان كما أنها تساعد على الهضم.