المكان هو حمص المدمرة, وعلى خط التماس الفاصل بين مجموعة من الجيش الحر وأخرى نظامية, دار حوار بين هذا الجندي وعناصر الجيش الحر حول وضع المدينة المدمر، وأوضاع الحرب التي وصلت إليها سوريا، وقال الجندي إن حجر حمص عز عليه وأن حمل السلاح في وجه ابن الوطن لم يهن عليه.
وقبل الوصول إلى عناصر الجيش السوري الحر الذين دعوه لشرب الماء عندهم وأقسموا أن له الأمان عندهم، قام الجندي بوضع سلاحه على الأرض كعربون حسن نية، كما طلب من زملائه الجنود الابتعاد عن واجهة المشهد، بينما كان عناصر الجيش الحر يراقبون الوضع.