وفي جديد الترشحات لانتخابات مصر الرئاسية, فقد قدّم عمر سليمان (رئيس المخابرات ونائب مبارك سابقا) أوراق ترشحه للانتخابات رسميا, جامعا أكثر من 50 ألف توكيل لترشيحه. وقالت مصادر معارضة لترشحه أن سليمان من فلول النظام السابق وهو الرجل الثاني بعد مبارك في الأيام الخوالي.
من ناحيته, فإن غمامة الفوز تحوم حول المرشح الأكثر حظا المهندس خيرت الشاطر, مرشح الاخوان المسلمين والذي يبدو أنه صاحب الجمهور الأكبر والاستقرار بدون شبهات سابقة حوله.
من ناحيتها, أكدت وزارة الداخلية المصرية في ملحق من وزارة الخارجية أن والدة المرشح صلاح حازم أبواسماعيل تحمل الجنسية الأمريكية فعلا, مما يعني استبعاد ابواسماعيل من سباق الترشح على كرسي الجمهورية نهائيا وفقا لمواد الدستور التي تمنع ترشح مزدوجي الجنسية او أهلهم. وقد حظيت قضية والدة أبواسماعيل بلغط كبير واتهامات كثيرة واشاعات أكثر من خلال الاعلام المصري, أنهتها الاثباتات بحمل والدته للجنسية الأمريكية.
وفي تسريب خاص ل”اكس خبر”, فقد أكد شهود عيان من الشرطة المصرية إرغامهم على تسليم بطاقاتهم الشخصية ليتم التصويت من خلالها للمرشح عمرو موسى, الذي يقول الشهود أنه مرشح المجلس العسكري.
يبقى التذكير أن الحرية التي نالها المصريون, توسعت دائرتها لتطال كل الشعب إبان الثورة, وينعكس هذا الأمر بشكل جليّ من خلال قيام كثير من المواطنين العاديين وغير المعروفين وغير المأهلين أيضا, بالترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية