واقترع أردوغان مع زوجته أمينة في اسكودار على الضفة الآسيوية لاسطنبول. وقال :”ما ستقوله الأمة سيكون أهم مما قيل خلال التجمعات الانتخابية. الأمة ستقول اليوم الحقيقة”. وأمل أن تشكل الانتخابات “خطوة نحو الديموقراطية” في تركيا.
ومع حلول مساء الأحد, أطل أردوغان وفريقه السياسي على الملأ أمام عشرات الآلاف من المتجمهرين, معلنا فوزهم بالانتخابات المحلية ومتهما أحزاب المعارضة بنشر الفتن والأكاذيب.
ورغم هجومه اللاذع على معارضيه, إلا ان أردوغان عاد ومد اليد إليهم بالقول ان فوزه يعني فوز كل الأتراك دون تفرقة, مشيرا الى ايمانه بأن الجميع من رب واحد ولا فرق بينهم.