إكس خبر- عندما يتعلم الأطفال القراءة في سن مبكرة فإنهم يتمكنون من تنمية قدرات عقلية فريدة تساعدهم في مراحل متقدمة من حياتهم أو كما يعرف بـ “تأثير ماثيو” وهي نظرية وضعها عالم الاجتماع الأمريكي روبرت ميرتون، وتعليم القراءة في سن مبكر له فوائد عدة على المستوى العصبي والنفسي والاجتماعي واللغوي والتعليمي، فالأطفال الذين يتمكنون من إجادة القراءة في سن مبكرة يتمتعون بمخ يحتوي على وصلات عصبية أكثر من الطفل العادي وهو ما يساعد الطفل على التعلم بصورة أسرع من أقرانه في المراحل التعليمية المتقدمة.
وعلى المستوى النفسي فإن تمكن الطفل من تعلم القراءة في سن مبكرة يكسبه ثقة في النفس وينمي من قدرة الاعتماد على النفس عنده بالإضافة إلى إحساسه بالنضج وحب الاطلاع وتنمية ملكات الإبداع والتخيل لديه، والفوائد التي يحصدها الطفل المجيد للقراءة على المستوى الاجتماعي تتمثل في تنمية قدرته على التواصل مع الآخرين بسبب إحساسه بأهميته الاجتماعية وسط أقرانه الذين يعانون من قراءة مجرد أحرف أبجدية، أما على المستوى اللغوي فإن الأطفال الذين يقرأون دون مساعدة من الأخرين يتمكنون من قراءة كتب أكثر من أقرانهم وبالتالي يزيدون من حصيلتهم اللغوية وينمون من مهاراتهم في الكتابة والنطق السليم والقدرة على التعبير بصورة واضحة.