فصورة المستند تظهر أن وزير الخارجية يرسل كتابا رسميا الى البنك المركزي يطلب فيه تحويل مبلغ ( 205آلاف دينار كويتي ) نحو مليون دولار أميركي الى حساب السفارة الكويتية في العاصمة السويسرية جنيف، وبالعملة السويسرية لتغطية نفقات زيارة رئيس وزراء الكويتي الى سويسرا، علما أنه إذا كانت الزيارة رسمية، فإن الأصول الإجرائية لتغطية نفقات الزيارة تسدد من قبل مطالبة مالية من قبل ديوان رئيس الوزراء، وليس وزارة الخارجية، وأن ديوان المحاسبة يجب أن يكون قد اطلع على النفقات التي صرفت، إلا أن الشارع الكويتي بات يترقب المستندات الأخرى التي بحوزة النائب البراك، وسط شكوك وتقديرات بأن هذا المبلغ قد صرف على زيارة خاصة لرئيس الوزراء، لا علاقة لها بمنصبه كرئيس للوزراء، وهو ما يعني تورط وزارة الخارجية بالتستر على مخالفات مالية، وهدر للمال العام.
والجدير بالذكر, أن صحيفة”اكس خبر” كانت السباقة بنقل خبر آخر في وثت سابق حول عقد آل الصباح اجتماعات سرية لإقالة ناصر المحمد ووضع بديل له بطريقة غير محرجة.