فعلى الحدود المكسيكية وتحديدا مدينة تيخوانا التي تكثر فيها عصابات القتل والمخدرات, تستغل الشركة النساء هناك والاولاد ايضا, لاسيما عندما تم العثور على الموظفة بالشركة مونيكا فيليجاس وابنتها ستيفاني البالغة 5 سنوات فقط في مطبخ صغير ومعه ضوء خافت حيث توجد جميع أنواع المواد الحرفية من صناديق ملونة ومناديل ورقية وزينة ميلاد وغيرها.
وفي الصورة تظهر ستيفاني الصغيرة وهي تحمل قطعة ملونة من زينة موجودة على موقع الشركة التي تبيع اونلاين, لتساعد امها التي تعمل 10 ساعات يوميا على مدار الاسبوع لتلبية حاجة الشركة.
وتعمل الأم وابنتها الصغيرة واحيانا ابنها البالغ 18 سنة بصنع القدور الفخارية التي يتم ملؤها بالحلويات والتي يتم كسرها بأعياد الميلاد والاعراس, وهي امر شائع في بريطانيا.
وتدير عائلة دوقة كامبريدج الأميرة كيت ميدلتون واحدة من أكبر الشركات المتخصصة بهذه الزينة والملحقات تحت اسم “بارتي بيسز” أو “مستلزمات الحفلات”.
ولم يتوقف كلا من كارول ومايكل ميدلتون (والد ووالدة كيت) عند هذا الحد, بل استغلوا زواج ابنتهم كيت من الأمير الانكليزي في صنع هدايا تشبههم.
أما الخبر المفجع, فهو حين تبيع الشركة قطعة واحدة من تلك الهدايا بقيمة 13 باوند اي ما يعادل 26 دولارا امريكيا, في حين تعطي أجرائها والعاملين لديها فقط 10 باوندا في الساعة مقابل كل هذا العمل.