وها هو الجيش اللبناني الصامد يربح معركة جديدة ضد الشر الذي تمثّل بقاتل الجنود اللبنانيين, الشيخ المتشدد أحمد الأسير, في صيدا, خلال معارك عنيفة شهدتها المدينة ومنطقة عبرا تحديدا منذ يوم الأحد وانتهت يوم الثلاثاء بهروب الأسير وسيطرة الجيش اللبناني على الوضع والمربع الأمني الذي كان قد زرعه.
واليوم, وبكل أسف خرج علينا مقطع فيديو وصل لـ”اكس خبر” تم تصويره ظهر الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2013 وفيه يظهر “أبطالنا” جنود جيشنا الذي أحببنا ووقفنا الى جانبه, وقد شكّلوا دائرة وضعوا بوسطها شاب سوري يؤيد الأسير بحسب كلامه وبدأوا التحقيق معه ولكن بشكل مغاير لأي تحقيق ديمقراطي وشفاف يحترم الإنسانية او يرقى ليكون نابعا من جيش عظيم كهذا.
ويظهر بالفيديو, الشاب السوري وثيابه الممزقة وقد جلس بوجهه ضابط كبير بالسن ومن خلفه عشرات الجنود بكامل أسلحتهم الرشاشة وهم يستجوبونه, فيما يقوم آخرون بتصويره.
وراح جندي يرتدي سترة سوداء يركل “المتهم” على ظهره بواسطة “حذائه العسكري الثقيل” دون رحمة او كلل والابتسامة تعلو شفتاه.
ينشر “اكس خبر” الفيديو الذي ستظهر به كل المعطيات ونضعه برسم كل المعنيين والشعب اللبناني خصوصا, والهيئات الانسانية والقوقية, اضافة الى السياسيين من وزراء ورؤساء وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي, والذي نعرف انه لم ولن ولا يرضى بمثل هكذا تصرّفات تُسيئ للجيش اللبناني.