وتمكّن آلاف السجناء من الفرار خلال هذه العملية بحسب ما أعلنته مواقع رسمية مقربة من جماعات اسلامية, فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن إحباطها دون ذكر مزيد من المعلومات.
وجاء هذان الهجومان بعد مرور عام تماما على اعلان ابو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “دولة العراق الاسلامية” الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، عن عملية “هدم الاسوار” وهدفها “فكاك اسرى المسلمين في كل مكان”.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان نشر على موقع الوزارة ان “القوات الامنية في قيادة عمليات بغداد وبمساندة من طيران الجيش تمكنت من احباط هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون استهدف بنايتي سجني التاجي (شمال) وابو غريب (غرب)”.
واضاف ان “القوات الامنية تصدت للمهاجمين واجبرتهم على الفرار ولا زالت هذه القوات تتعقب القوات الارهابية وتفرض سيطرتها التامة على المنطقتين”.
وذكر موقع “حنين” في خبر رئيسي ان “سجن ابو غريب سيء الصيت يتحول الى خبر كان (…) هذا وبلغنا وصول آلآف الاخوة خارج اسوار سجن التاجي”.
وفي شأن متصل, دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى انتفاضة على الحكومة التي يقودها نوري المالكي.
وحذر مقتدى الصدر مما وصفه الصمت المطبق الذي يمارسه البعض تجاه التداعيات الأمنية التي يشهدها العراق مؤخرا. وقال إنه لم يعد يطيق الوقوف ساكتا إزاء ما يجري وإنه لن يعطي الحكومة أي فرصة أخرى.