وأوضحت ملاله التي أصبحت رمزا للفتاة “الحرّة” بعيون الأوروبيين, انها ستروي بكتابها ما شهدت من مصاعب ومحن بعدما أقدم عنصر من طالبان على إطلاق النار على رأسها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الفتاة التي اهتم بها “محاربو الارهاب” ان كتابها سيحمل اسم “أنا ملاله” في دليل على شخصنته.
وأشار نائب مدير دار “ليتل براون” للنشر ميشال بيتش، أن “ملاله” أصبحت مصدر إلهام للملايين حول العالم، منوهاً أن الكتاب الذي سيجلب اهتمام الكثير من اليافعين، سيرسخ مبادئ التمسك بالحياة والنضال من أجل المحافظة عليها لديهم.
هذا وقد التحقت “ملاله” في وقت سابق بثانوية “إدجبوسطن” بمدينة “برمنغهام” البريطانية، حيث تتلقى في الوقت نفسه العلاج من أثر الاصابات التي خلفها الحادث، معتبرةً أنّ تلقّي العلم واكتساب المهارات هو حق، يجب أن يكفل لجميع الأطفال، مشيرة إلى أنها تنتظر المشاركة بدروس خاصة بالسياسة والقانون بفارغ الصبر.