فأحيا الأول في اوتيل “فينيسيا” لينتقل بعده الى اوتيل “لو رويال” في الضبيه شرقا, مصطحبا معه أجمل الأغاني والألحان التي عوّد اللبنانيين والعرب على سماعها.
وفي مقابلة خلف الكواليس مع الزميل عماد هواري على قناة روتانا أرابيكا, أظهر الفارس حبا جمّا لجمهوره متمنيا لهم سنة سعيدة.
وقبيل مغادرته اللقاء الاعلامي القصير عائدا الى المسرح, أمسك الزميل هواري بيد فارس كرم ليسأله عن “لوكه” وعن صوية مصمم أزيائه لهذه الليلة, لينظر كرم باستغراب تام الى نفسه وملابسه ويرد على الاعلامي بضحكة المندهش: “ما حدا, أنا بهتم بحالي”, ويسرع بعدها بالرحيل.
ورغم أناقة الفنان فارس كرم في تلك الليلة, إلا أنه لم يكن يرتدي أي شئ جديد او غريب يدعو الزميل هواري الى سؤاله عن اسم من يهتم بثيابه, إذ كان يرتدي ما هو بسيط فقط من بنطال كلاسيكي رسمي وقميص أبيض مفتوح عند الصدر و”جاكيت” رسمية دون أي تصاميم او الوان غريبة فيها.
إلا ان طلة فارس كرم وشخصيته المرحة, قد تكون هي السبب الحقيقي التي جعلت من ثيابه العادية تبدو عليه وكأنها مصممة لدى أشهر دور الأزياء.