لشيخ علي الكوراني يقيم في مدينة قم بإيران، وكان من قادة حزب الدعوة الإسلامية، وقاد انشقاقاً على الحزب، ثم أعلن حل الحزب بقيادته، وتفرغ للتبشير بالمهدي المنتظر، وهو يحظى بدعم كبار المرجعيات الدينية في النجف وقم.
وأكد الأزهر أن هذا التدخل والسلوك مرفوض، وقال الدكتور محمد جميعة أمين عام المكتب الفني لشيخ الأزهر ومدير الإعلام بالمشيخة، إنه سبق أن أصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا في هذا الصدد أكد أنه لا يجوز لأهل السنة أن ينشروا مذهبهم بين أهل الشيعة، ولا يجوز لأهل الشيعة أن ينشروا مذهبهم بين أهل السنة، تجنباً للفتنة والتناحر، مصداقا لقوله تعالي: “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”.. وقوله: “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”.
فلا يجوز أن يكون نشر المذاهب مدعاة للاختلاف ولنشر العصبية بين أبناء الأمة الواحدة، وقال البيان إنه لا يليق بمصر الأزهر أن يحدث في رحابها مثل هذا السلوك، مناشدا أولي الأمر وكافة المؤسسات المعنية أن يأخذوا علي أيدي كل من تسول له نفسه العبث بالأمور الدينية، لأن المصريين متدينون بطبيعتهم، حتى قبل أن تصلهم الرسالات السماوية، فهذا خط أحمر لا نقبله.
وأثارت مسألة افتتاح أول حسينية في مصر لغطا كبيرا ترجمته آراء الشباب والمثقفين على مواقع التواصل الاجتماعي, ففي حين سأل أحمد فاروق على صفحته:”من أين أتتنا هذه المصيبة؟” رد سامح رامي في تعليق له: “افتتاح هذه الحسينية تحدّ رائع لمصر وخاصة بعد الثورة المجيدة والتي قامت على أساس الديمقراطية وحرية المعتقد”